من نحن
يسرّني ويسعدني وأنا على هرم مسؤوليّة خدمة ذوي وذوات الإعاقة بمكّة المكرّمة أن أتقدّم أولاً بالشّكر للّه - تعالى - على توفيقه، ثم لمولاي خادم الحرمين الشّريفين، وسموّ وليّ عهده الأمين، ولسموّ وزير الرّياضة؛ على ما يلقاه المواطن من عنايةٍ ودعمٍ ورعايةٍ، وما أولوه من مزيد رعايةٍ لذوي الإعاقة في كافّة مدن وطننا الغالي.
وإنّنا وقد اختارنا المولى - عزّ وجلّ - لخدمة هذه الفئة العزيزة في مكّة المكرّمة لأذكّر نفسي وإخوتي أعضاء مجلس الإدارة بما تولّيناه من هذا الشّرف الكبير في هذا البلد المبارك الذي يحظى بالمتابعة والاهتمام والرّعاية من سموِّ أمير المنطقة وسموّ نائبه - حفظهما اللّه - .
إنّ توفير حاضنةٍ تربويّةٍ رياضيّةٍ مناسبةٍ لذوي الإعاقة هي من أولويّاتنا في نادي مكّة، والّتي نسخّر لها كلّ الجهود والإمكانات والكوادر الإداريّة والفنِّيَّة بالنّادي.
كما أنّنا نحرص على توفير التّجهيزات والبنى التحتيّك الّتي تناسب هذه الجهود، وتهيّئ البيئة المناسبة للممارسات الرّياضيّة والثّقافيّة لذوي الإعاقة، وتعمل على تأمّل الدّور الاجتماعيّ تجاه ذوي الإعاقة مع أسرهم ومجتمعهم العام.